الحادث الذي أودى بحياة 15 شخص منذ بضعة أيام في مدينة “باليكسير” بينهم السائق “كرم باشول”، إخوته قاموا باتهام شركة الباصات بعدم السماح له بالنوم واجباره على القيادة لمدة يومين متواصلين.
كيف وقع حادث مدينة “باليكسير”؟
الحادث وقع في مدينة “باليكسير” على دوار في طريق باليكسير-إيدرميت، حيث أن السائق لم يرى المنعطف وكان على سرعة 95 كم/ساعة.
حيث أن التحقيقات أثبتت وجود أثر لمكابح لمسافة 45 متر، ممّا أودى بحياة 15 شخص و17 جريح مع الأسف.
نسأل الله أن يرحمهم ويشفي الجرحى.
ولكن الأمر الجدلي في الموضوع وهو سبب كتابتي هذه المقالة لكم أن الإخوة يقومون باتهام الشركة على ظلمها واستعبادها لأخيهم.
ماذا كان تعليق الإخوة بشأن الحادث؟
تم إحضار جثة السائق “كرم باشول” إلى مسقط رأسه في مقاطعة “كوزلو” التابعة لمدينة “زونغولداك”.
وكانوا أخواه الاثنان هناك يقبلان التعازي من أجل فقيدهم، “كرم باشول” أبٌ لطفل تم دفنه بعد صلاة الجنازة في مقبرة العائلة.
قام الأخوان “سيركان” و “إيركان” باتهام الشركة وتحميلها مسؤولية هذا الحادث.
ماذا كان رد الشركة على هذه الاتهامات؟
الأخوان اللذان صرّحا بأن الشركة قامت بإجبار أخيهم على الخروج في رحلة أخرى رغم أنه كان عائداً من رحلة أخرى حديثاً وأنهم لم يسمحوا له بالنوم على الإطلاق، لكن الشركة رفضت كل هذه الاتهامات.
بل اتهمت الشركة أخيهم الراحل أنه مهمل وقد نام أثناء القيادة مّما أدى لهذا الحادث المُحزن.
لكن الأخوان رفضوا هذه الاتهامات وكان لديهم محادثة واتس آب بينهم وبين الراحل “كر باشول” يقول فيها أن الحافلة كانت فيها مشكلة، ومع معرفتهم المسبقة لهذا الأمر أمروه بالقيادة بالركاب.
هنا كانت أهمية المحادثات عن طريق الواتساب، حتى أنه بإمكانكم إلقاء نظرة على المقالة المتعلقة بهذا القانون وقد شرحناه بشكل مفصل إياكم حذف هذه الأمور من الواتساب والفيسبوك والتويتر! قانون الوثائق…
إذ أنهم صرّحوا على الشكل التالي: “إنهم يكذبون ويفترون، نومه هو محض كذبة بل الحافلة كانت مُعطلة، وهذه الرسائل بيدي.
نحن حزينون حقاً، أخي توفى، وكان هناك من توفى أيضاً، نحن نعتذر ونقدم أحر تعازينا لجميع أهالي المتوفين، ليس هناك ما يُقال.
بالكاد أستطيع الوقوف على قدمي، كبُرنا سوياً كنا قريبين جداً، وهو يخبرني برسائله أن الحافلة كانت مُعطلة.
وحتى وفقاً للتقرير الذي قدمته الشرطة، كيف لشخص نائم أن يضغط المكابح لمسافة 45 متر؟ ليس هناك فرصة لشخص نائم أن يضغط على الفرامل لمسافة 45 متر.
أخي شخص منتبه جداً، وكان شخص مسؤول فعلاً، ونحن سنقدم شكوى ضد الشركة.
ما الذي سنقوله لتلك العائلات؟”