ترك عمله وبدأ في زراعة الفطر في قبو منزله.. والنتيجة مبهرة
بدأ التاجر محمد أوزكان الذي كان يعمل في بيع الكبة النية في أضنة بمشرعه الخاص في قبو منزله، بعد القيود المفروضة على المحال التجارية بسبب كـ ـورونا.
وأصبح أوزكان منتجاً كبيراً للفطر المحاري في قبو منزله والذي تبلغ مساحته 35 متراً، وبدأ يبيع للأسواق بسعر يترواح بين الـ 10 -12 ليرة للكيلو الواحد.
مما جعله يكسب مايقارب الـ 5 الاف ليرة تركية شهرياً.
محمد أوزكان هو أب لأربعة أطفال تراجع عمله في بيع الكفتة (الكبة النية) مؤخراً بسبب القيود المفروضة على المحال التجارية والمطاعم في عموم البلاد.
وقال فكرت كثيراً وتوصلت لاقتراح مع أصدقائي ببدء مشروعي الخاص وهو تحويل غرفة القبو في المنزل إلة مزرعة للفطر المحاري.
وأضاف أعجبتني الفكرة كثيراً وعندما بدأت انتج بشكل جيد وأحصل على مردود جيد تحمست كثيراً، وأصبحت الطلبات تتوافد وأفكر في توسيع المشروع.
أصبح لدي الكثير من الطلات وأصبحت أصدر منتجاتي لمحافظات أخرى مثل غازي عنتاب واسكندرون وشانلي أورفا لذلك أفكر في زيادة الانتاج.
وقال: أنصح جميع من لديهم خبرة ببدء مشروع زراعة الفطر فهو عمل ممتع وليس بالشاق إطلاقاً، فضلاً عن مردوده المادي الجيد جداً.
ذات صلة: مشاريع صغيرة في تركيا للعرب