fbpx

تزامنًا مع حظر التجول.. سلسلة زلازل تضرب ولايات مختلفة في تركيا

تزامنًا مع حظر التجول.. سلسلة زلازل تضرب ولايات مختلفة في تركيا

في ظل الإنشغال بفيروس كورونا وعدم مغادرة المنازل بسبب حظر التجول، ضرب زلزالين منطقتين مختلفتين في تركيا.

وفي التفاصيل، ضرب الزلزال الأول الحدود التركية الإيرانية في تمام الساعة الـ 5:23 من صباح اليوم، ووصل الزلزال إلى طرفي ولاية فان ومدينة هوي الإيرانية.

وبلغت قوة الزلزال 4.7 على مقياس ريختير، فيما وصل عمقه إلى 7 كم تحت الأرض، ولم يتسبب بأي أضرار مادية أو بشرية.

ووصل أيضًا الزلزال لبلدة كابيكوي وبحسب ما أعلنه المرصد هناك فإن شدة الزلزال كانت 4.9 بعمق 5 كيلومترات فقط،، وأسفر ذلك عن أضرار طفيفة.

وبحسب ما نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) فإن زلزالًا آخر وقع مقابل منطقة أماسرا في بارتين بالبحر الأسود في تمام الساعة الـ 5:31 من صباح اليوم.

وبلغت قوة الزلزال 4.2 على مقياس ريختر بعمق 12 كيلو متر، ولكن أشار مرصد كانديلي أن درجة الزلزال في البحر لأسود كانت 4.0 وبعمق 30 كيلو متر.

وأعلنت AFAD أيضًا عن زلزال جديد بلغت قوته 4.3 على مقياس ريختر ضرب مدينة بينغول بشمال شرق تركيا.

ووقع الزلزال في تمام الساعة الـ 9:38 صباح اليوم، في وسط منطقة كار لوفا في مدينة بينغول، ولم يتم الكشف عن أي أضرار مادية أو بشرية إثره.

بإمكانكم الإطلاع على المزيد من الأخبار والخدمات العامة عبر زيارة صفحتنا على الفيس بوك ( دليلك في عنتاب )
كما يمكنكم قراء جميع الأخبار الهامة عبر الضغط هنا

اقرأ أيضًا بالفيديو.. ما هو وضع السوريين في ظل حظر التجول وفيروس كورونا في تركيا؟

أصدرت الحكومة التركية، ليل أمس الجمعة، قرارًا بفرض حظر التجول على 31 ولاية تركية منها العاصمة أنقرة وإسطنبول.

ولكن على الأغلب لم تقم الحكومة بدراسة سلبيات وإيجابيات هذا القرار على الشعب، بحيث أن المواطنين الأتراك والأجانب فجّروا مفاجأة لم تكن بحسبان الحكومة التركية.

في سياق متصل، بعد الإعلان عن قرار حظر التجول في الساعة الـ 12:00 ليلًا من يوم أمس الجمعة، وصدور القرار في الساعة الأـ 10:00 مساءً، خرج المواطنون إلى الشوارع بأعداد كبيرة لتخزين الخبز والمواد الغذائية ومنهم من قام بتخزين الكحول أيضًا.

هذا الأمر جعل الحكومة تتنازل قليلًا وتستثني الأفران والصيدليات والمشافي ومن يريد الذهاب إليهم من قرار حظر التجول، ولكن هذا بعد أن خرج ما يقارب 250 ألف شخص وازدحمت الكثير من الاماكن بشكل كبير، علاوة عن المشاكل التي نشبت بين الناس على أفران الخبز والبقاليات.

وبرأيي الشخصي فإن الحكومة هنا قد سقطت في بؤرة من الكورونا بالـ 31 ولاية التي حظرتها، وبدل أن تقوم بالحد من إنتشار فيروس كورونا نشرته بشكل سريع وهائل بين الناس.

أي كمثال مبسط إن خرج شخص واحد مصاب بالفيروس بإمكانه نشر العدوى بسرعة هائلة بين الأشخاص الذين حوله في الفرن أو الماركت.

ولهذا خرج مسؤول تركي ليقول أنه يجب على الحكومة أن تقوم بفرض الحجر الصحي على الأشخاص الذين خرجوا ليل أمس.

إلى ذلك، هل فكرتم أن هذا سينعكس بشكل سلبي كبير على السوريين المتواجدين في تركيا كان حظر تجول او فيروس كورونا بشكل عام؟

دعونا أيضًا لا ننسى أن الحكومة التركية فرضت عقوبات بمبالغ مالية قد تصل إلى 3000 ليرة تركية بالإضافة إلى عقوبة السجن لمن يخرجون من منازلهم دون أسباب ضرورية.

بالنسبة لهذا الأمر فإن المتضرر الأكبر من فيروس كورونا في تركيا هو اللاجئ السوري وليس التركي بذاته، بحيث أن الجميع هنا يسأل عن المواطنين الأتراك الذين ليس لديهم معيل أو فقدوا عملهم بسبب الإلتزام بالمنازل.

أكمل القراءة..