fbpx
أخبار تركيا بالعربي

تضاعف عدد السوريين الواصلين إلى الاتحاد الأوروبي خلال العام الحالي

صرحت وكالة حماية الحدود الأوربية “فرونتكس” المعنية بحدود الاتحاد الأوربي، أن عدد السوريين الواصلين إلى الاتحاد الأوروبي عبر البلقان تضاعف خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

وذكرت الوكالة في بيان لها، إنها حوالي 22 ألفاً و600 مهاجر قدموا إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير قانونية عن طريق غرب البلقان، منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي، بزيادة قدرها 90 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي 2020.

وكشفت الوكالة أن عدد العابرين بطرق غير قانونية إلى الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام تجاوز 82 ألفا بزيادة 59 % عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأضافت أن العدد ارتفع في تموز بنسبة 67% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وبالمجمل، تجاوز عدد العابرين إلى أوروبا منذ بداية العام الحالي 82 ألف مهاجر، بزيادة 59% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وكانت السلطات الاستونية، أعلنت منتصف شهر تموز الماضي، عن تكثيف دوريات شرطة حرس الحدود لديها لمواجهة تدفق طالبي اللجوء إلى أستونيا. 

وأفاد رئيس “هيئة حرس الحدود” في إدارة الشرطة الإستونية، آنذاك، بتعزيز الاستعدادات ورفع مستوى التأهب الأمني عند الحدود، وتكثيف الدوريات على طول الحدود الخارجية لإستونيا، مشيراً إلى أن بلاده تواصل بناء بنية تحتية حدودية جديدة على حدودها، “نريد أن نجعل من الصعب الدخول إلى إستونيا بشكل غير قانوني”.

كذلك أعلنت حكومة ليتوانيا من جانبها أنها ستنشئ حاجزاً على حدودها مع روسيا بهدف ردع طالبي اللجوء وذلك لتدفق المهاجرين من جارتها.

وعلى خط مواز، ولمكافحة وصول قوارب المهاجرين إلى سواحلها، تسعى السلطات البريطانية لتمرير حزمة من القوانين، وضعتها في إطار خطة لإصلاح نظام الهجرة واللجوء القائم، ترمي إلى “تجريم” الواصلين عبر المانش وتهددهم بالسجن لفترات تصل إلى أربعة سنوات.

وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز، إنه “على الرغم من الوباء، لا تزال الحروب والصراعات مستعرة في جميع أنحاء العالم، وهو ما تسبب في نزوح الملايين وحرمان الكثيرين من العودة إلى ديارهم. ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية التي تفوق الحلول المتوفرة، نناشد الدول توفير المزيد من أماكن إعادة التوطين للاجئين المعرضين للمخاطر”.

اقرأ أيضاً: