fbpx

حادثة انتحـ ـار مأساوية في غازي عنتاب

لازالت حوادث الانتـ ـحار في تركيا بشكل عام وغازي عنتاب تحديداً تتوالى خلف بعضها تاركة خلفها أرامل وأيتام وغصة حارقة في قلوب الأهالي.

وتستيقظ شوارع وأحياء تركيا بين الفينة والأخرى على حادثة انتحار جديدة، اختلفت أسبابها والنتيجة وحدة، ومنهم السكان الأصليين للبلاد وآخرون من اللاجئين السوريين، ولكن لماذا؟

هل هو غياب الرادع الديني ؟ أم ضيق المعيشة وغلاء الأسعار ؟ أم أنها مشاكل وضغوطات نفسية تودي بحياة الكثيرين.

في حادثة اليوم كان السبب هو الديون المتراكة وقلة حيلة الأب حيث استقيظت ولاية غازي عنتاب على خبر انتـ ـحار مواطن تركي يعمل في إحدى معامل النسيج في الولاية.

منصور ه يبلغ من العمر 41 عاماً وهو أب لأربعة أطفال يعمل في إحدى معامل النسيج في الولاية ويسكن في منطقة هاسريجي أوغلو شهيد كامل.

بعد أن تمت مطالبته بدفع الديون المتراكمة عليه من قبل أقاربه وجيرانه صعد منصور إلى غرفته وتناول مسحوق الغسيل ومن ثم علّق نفسه بحبل في سقف الغرفة.

لاحظت زوجته وأطفاله أن هناك شيئاً ما يحصل وصعدوا إلى الغرفة وحاولوا فتح الباب بصعوبة ليروا ذاك المشهد الصادم.

حضرت الفرق الطبية وفرق الشرطة وقامت بالإجراءات اللازمة، لكن حزناً خيّم على عائلته زوجته وأطفاله من هول المنظر وفقدان والدهم بهذا الشكل.

بالطبع غياب الرادع الديني هو السبب الأساسي لكل حادثة انتـ ـ حار تحصل أياً كان دافعها، وهناك أسباب ثانوية أخرى منها حادثة اليوم وهي ضيق المعيشة وغلبة الدين.

اللهم إنّا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال

الانتحار والافكار الانتحارية أسبابها وأعراضها وبعض النصائح لتفاديها