حرب الاستقلال التركية ودعوة أردوغان للشعب التركي
حرب الاستقلال التركية ودعوة أردوغان للشعب التركي
حرب الاستقلال التركية.
دعا الرئيس التركي أردوغان شعبه إلى ترديد النشيد الوطني عند الساعة 19:19 من مساء اليوم بمناسبة عيد الشباب والرياضة وذكرى اتاتورك.
عيد الشباب والرياضة وذكرى حرب الاستقلال بقيادة اتاتورك.
في 19 مايو/أيار 1919 أبحرت باخرة من إسطنبول كان على متنها “أتاتورك” أطلق عليها أسم “باندرمه” وعلى صوتها أسم “الأمل”.
ورست في سامسون في نفس العام، حيث من هناك اتقدت نار الحرية والاستقلال لتغدو عقيدة وهذه الشعلة التي اتقدت آنذاك أصبحت أمانة في أعناق الشباب التركي، على أن يبقوها متقدة.
حيث كانت إحدى شعارات الحرية أنذاك،
“الشعب التركي كادح”، “الشعب التركي ذكي”.
كما يرددون الاتراك في هذا اليوم عبارة “طوبى لمن قال: أنا تركي” ويقولون: نحتفي من أعماق قلبنا بهذا التاريخ ونستذكر بإجلال وإكبار شهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام تطلق تركيا احتفالات في عموم البلاد بداية بولاية سامسون التركية.
حيث يشير هذا التوقيت إلى السنة التي انطلقت فيها حرب الاستقلال بقيادة أتاتورك ضد قوات الحلفاء بدءا من سامسون عام 1919.
تنطلق الاحتفالات بوضع أكاليل من الزهور على نصب الشرف بالولاية، والوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الشهداء، وعزف النشيد الوطني التركي، وغيرها الكثير من الكرنفالات، وقرع الطبول.
إحياء ذكرى حرب الاستقلال تحت غيمة كورونا:
اليوم وفي ظل هذا الظروف العصيبة التي تخيم على العالم أجمعه بسبب فيروس كورونا، والإجراءات المتخذة للحد من انتشاره والتصدي له.
منها حظر التجول والحفاظ على المسافة الاجتماعية بين الأفراد.
اكتفت تركيا بالاحتفال بعيد الشباب والرياضة وإحياء ذكرى حرب الاستقلال ببعض الكرنفالات التي تجوب شوارع المدينة.
كا أنها سترديد النشيد الوطني من على شرفات المنازل.
بدعوة وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لشعبه مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 19:19.
ماهي حرب الاستقلال؟
دارت حرب الاستقلال التركية: (Kurtuluş Savaşı) أي (حرب التحرير)، والمعروفة أيضًا باسم (حرب الاستقلال)؛ في 19مايو/أيار 1919 حتى 24 يوليو 1923 بين الحركة الوطنية التركية ووكلاء الحلفاء وهم:
وكلاء الحلفاء:
- اليونان، على الجبهة الغربية
- أرمينيا، على الجبهة الشرقية
- فرنسا، على الجبهة الجنوبية
- والملكيين والانفصاليين في مختلف المدن
- بالإضافة إلهم المملكة المتحدة وإيطاليا في القسطنطينية (إسطنبول الان).
وأما قادة حرب الاستقلال فهم:
- مصطفى كمال أتاتورك
- فوزي تشاكماك
- عصمت إينونو
- علي فؤاد باشا
حيث تعتبر حرب الاستقلال جزءً من مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى.
اسمترت لما يقارب الخمس سنوات 1919_1923 وتكللت بانتصار الدولة العثمانية بموجب معاهدة “لوزان” (اتفاقية سلام دولية) وبدء تأسيس الدولة التركية بقيادة مصطفى كمال اتاتورك
السياق التاريخي:
إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى عام 1918 أبرمت الدول المتحالفة المنتصرة فيها “معاهدة سيفر” في 10 أغسطس/آب 1920. فتقاسمت بموجبها أراضي الدولة العثمانية، وأعطت معظم القوميات غير التركية في الدولة العثمانية استقلالها.
لكن الأتراك رفضوا هذه المعاهدة وخاضوا حربا شرسة ضد الحلفاء حتى انتصروا عليهم انتصارا كبيرا.
وفي أعقاب ذلك عُقد “مؤتمر لوزان” الثاني الذي استمرت أعماله ثلاثة أشهر، ونتج عنه توقيع “معاهدة لوزان” يوم 24 يوليو/تموز عام 1923 في فندق “بوريفاج بلاس” بمدينة لوزان جنوبي سويسرا.
وكانت أطراف المعاهدة القوى الاستعمارية المنتصرة بعد الحرب العالمية الأولى خاصة (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا).
والإمبراطورية العثمانية التي ترأس وفدها إلى المؤتمر عصمت إينونو.(أحد قادة حرب الاستقلال).
وضعت هذه المعاهدة حدا لإمبراطورية الخلافة العثمانية التي كانت الدول الغربية تسميها آنذاك “الرجل المريض”، وأسست لقيام الدولة التركية القومية الحديثة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وعاصمتها أنقرا.
وسميت”معاهدة لوزان الثانية” تمييزا لها عن اتفاقية لوزان الأولى (معاهدة أوشي) الموقعة في 18 أكتوبر/تشرين الأول عام 1912 بين إيطاليا والدولة العثمانية، والقاضية بانسحاب الأخيرة من ليبيا لصالح إيطاليا.
لمزيد من المعلومات والأخبار الهامة يرجى زيارة صفحتنا على الفيس بوك دليلك في عنتاب
وبإمكانكم زيارة موقعنا والاطلاع على كافة المواضيع الهامة عبر الضغط هنا