ضجت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم بخبر افتتاح مسجد تقسيم الجديد في إسطنبول والذي يعتبر حلماً للرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ 27 عاماً.
ليس حلماً فحسب بل كان بناء مسجد تقسيم وعداً قطعه الرئيس التركي رجب طيب أدروغان على نفسه في تسعينيات القرن الماضي ، عندما وقف أردوغان على سطح أحد المباني في ساحة تقسيم وسط إسطنبول، وأشار بيده إلى زاوية معينة ، قائلا “آمل بناء مسجد هنا” ، واليوم نفذ وعده فعلاً بعد نحو 27 عاماً .
بدأت أعمال البناء في 17 شباط/فبراير عام 2017 بتوقيع المهندسان المعماريان شفيق بيركيا وسليم دالامان ، ووضع أردوغان أول حجر أساس ، على مساحة 2482 متراً مربعاً ، ومن المتوقع أن يتسع لقرابة الـ 3000 مصلياً في آن واحد.
مسجد تقسيم هو عبارة عن لوحة فنية معمارية ومعلم ديني يقع بجوار كنيسة الروم الأرثوذكس وكنيسة الأرمن الكاثوليك، ويضم موقفاً خاصاً لسيارات المصلين يتألف من 3 طوابق تحت الأرض ويتسع لـ 165 سيارة
يضم أيضاً قاعة خاصة للمعارض الثقافية ، إلى جانب مساحة مخصصة للأوقاف والجمعيات ومكتبة رقمية وقسم مخصص للسيدات .
ويشارك اليوم الجمعة الرئيس التركي بمراسم افتتاح مسجد تقسيم بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين ، بعد أن كان من المقرر افتتاح المسجد في آخر جمعة من رمضان إلا أنه تم تأجيل المراسم بسبب حظر التجول الذي كان مفروضاً على البلاد.