استيقظ السوريين اليوم على خبر وفاة عالم الدين السوري “محمد علي الصابوني” عن عمر يناهز 91 عاماً، في مقر إقامته في مدينة يلوفا التركية، بعد صراعه مع المرض.
وينحدر العلامة السوري من مدينة حلب وهو رئيس رابطة العلماء السوريين، وله مؤلفات عديدة في شتى العلوم الشرعية والعربية، لاقت قبولاً وانتشاراً واسعاً بين طلاب العلم في شتى أنحاء العالم الإسلامي، وترجم العديد منها إلى لغات مختلفة.
ويعرف “الصابوني” بمعارضته للنظام السوري حيث دعا سابقاً للنفير العام ضد قوات النظام، ووصف رئيس النظام “بشار الأسد” بـ”مسيلمة الكذاب”.
وسبق أن هاجم الشيخ “الصابوني” مفتي النظام السوري الحالي “أحمد حسون” ووصف خطاباته بأنها ستقود سوريا إلى “حرب طائفية”.
وشارك العلامة السوري في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية، واختارته اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 2007، ليكون (شخصية العام الإسلامية)، وذلك نظراً لجهوده المتواصلة في خدمة الدين الإسلامي والمسلمين.
جدير بالذكر أن العلامة الراحل يملك العديد من الكتب والمؤلفات منها “صفوة التفاسير” و”المواريث في الشريعة الإسلامية” و “من كنوز السنة”، وكذلك “دراسة أدبية ولغوية من الحديث”.