fbpx
أخبار تركيا بالعربي

أغرب هدايا عيد الحب.. باقة مكونة من 18 كيلو من الكباب وعجل وعبوة زيت نباتي

عيد الحب أو يوم الحب أو عيد العشاق هو يوم 14 شباط/ فبراير من كل عام يحتفل فيه العشاق ويتبادلون الزهور وبطاقات المعايدة والهدايا بأنواعها.

يختلف كثيرون من الناس على الاحتفال بهذا اليوم أو عدم الاحتفال، فبعضهم يعتبره فرصة للتعبير عن الحب وتبادل الهدايا وليس شرط أن تكون بين العشاق.

والبعض الآخر يعتبره مخالف للشريعة الإسلامية حيث أنه عيد من أعياد الديانة المسيحية ولا يجوز للمسلم الاحتفال به، حاله حال عيد رأس السنة الميلادية، أو الكريسماس.

عيد الحب في تركيا

وفي تركيا يعتبر عيد الأحبة أو العشاق وتهتم به الدولة التركية بعيداً عن ما معناه الديني،

حيث سمحت الحكومة التركية في ظل حظر التجول والإجراءات المفروضة للحد من انتشار الفيـ روس لمحلات الزهور بمواصلة عملها وتوصيل الزهور والهدايا بين العشاق حتى الساعة 12 ليلاً.

وفي حديثنا عن عيد الحب، رصدنا لكم أغرب هدايا عيد الحب التي تم تداولها بين المواطنين العشاق منهم، وعبر كل منهم عن حبه للآخر على طريقته الخاصة.

في أضنة التركية، قام طباخ شهير بعمل باقة زهور مكونة من 18 كيلو غراماً من الكباب، والتي يعادل سعرها 3 الاف ليرة تركية.

وذكر الطباخ الشهير يشار أيدن أن طريق الوصول لقلب نساء أضنة هو المعدة، ولا يجود هدية تضاهي الكباب المشهور في ولاية أضنة.

وفي ولاية طرابزون حيث يعيش المسن التركي أحمد باقي (86 عاماً) مع زوجته راضية باقي (82 عاماً) أهدى لزوجته عجل وزينه بالورود.

وقد قال أحمد باقي لزوجته: قد مر على زواجنا 62 عاماً دعيني أشتري لك الذهب هذا العام بمناسبة عيد الحب، لترد عليه زوجته بضحكة لا بل اشتري لي عجل.

توجه أحمد باقي صباح اليوم التالي إلى السوق وقام بإحضار عجل لزوجته الحبيبة بهذه المناسبة.

أما في غازي عنتاب التركية، وفي ظل الغلاء الفاحش الذي تشهده المواد الغذائية في تركيا وبالأخص الزيت النباتي وأصبح المواطنون يطلقون عليه اسم البترول.

قام المواطن حسن دمير بإهداء زوجته عبوة زيت نباتي، بعد إصرارها الشديد على حصولها على هدية منه بهذا العيد.

يقول حسن دمير إن عيد الحب منافي للشريعة الإسلامية ولا يجوز الاحتفال به ولكن زوجتي أصرت على أن احضر لها هدية.

أحب زوجتي كثيراً ولم أرغب بكسر خاطرها فقمت بشراء عبوة زيت نباتي (5 لتر)، وقدمتها لها كهدية.

أعلم أنها لم تكن ترغب بهكذا هدية، لكنها تقبلتها بصدر رحب وضحكنا ولم يمر هذا العيد بدون هدية.

وأضاف حسن دمير، لقد كسبت رضى زوجتي وابتسامتها بالإضافة إلى عبوة زيت.

وأنتم شاركونا رأيكم بهذا العيد وأخبرونا ماذا قدمتم هدايا لأحبائكم ..