وجهت وزيرة الهجرة الدنماركية إينغر ستوبيرغ ندائها الأخير للسوريين الذين تم سحب إقاماتهم مطالبةً إيهام بالرحيل إلى بلادهم كونها أصبحت آمنة على حد قولها.
حيث نشرت ستويرغ على صفحتها الشخصية “فيسبوك” بياناً تحت اسم “النداء إلى اللاجئين السوريين في الدنمارك للتوجه إلى سوريا”
وقالت ستويبرغ إنها كانت وزيرة للخارجية عندما بدأت موجة اللجوء في أواخر 2015، وبالتالي هي على علم بالاتفاقية التي حصلت بين الدنمارك وبين اللاجئين.
وأضافت إنهم توقعوا من اللاجئين الاندماج ودعم أنفسهم، لكن القليل من فعل ذلك، والدنمارك من جهتها قامت بمنحهم التعليم ومساعدتهم وفقاً للقوانين من أجل تحضيرهم للعودة لاحقا.
وطالبت في بيانها بـ “حزم الحقائب لكل من تم سحب إقامته، والسفر إلى سوريا “دمشق” بما أنه تم تصنيفها ضمن المناطق الآمنة في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب سحب الدنمارك تصاريح الإقامة من نحو 100 لاجئ سوري جميعهم من دمشق، بعد أن صنفت السلطات الدنماركية العاصمة السورية دمشق والمناطق القريبة منها كـ “مناطق آمنة”، كما تتم إعادة دراسة تصاريح قرابة 400 لاجئ آخرين بهدف إعادتهم إلى سوريا.