ذكرت المفوضية الأوروبية أمس الثلاثاء في تقرير لها إن تركيا بعيدة جداً عن الانضمام للإتحاد الأوربي.
وأضافت أن الحكومة التركية “قوّضت اقتصادها والمعايير الديمقراطية واستقلال القضاء.
وذلك ما جعل أنقرة أبعد من أي وقت مضى، عن الانضمام للاتحاد الأوروبي”.
بدورها استنكرت الخارجية التركية ورفضت الانتقادات الموجهة لها في تقرير المفوضية، واتهمتها بالانحياز.
حيث ذكرت المفوضية الأوربية في بينها أن سياسة تركيا الخارجية تتعارض مع مبادئ وأولويات الاتحاد الأوروبي.
مشيرة إلى تصاعد التوترات في منطقة شرق المتوسط.
كما انتقدت المفوضية أوضاع البلاد في مجال حرية التعبير والسجون والبنك المركزي بالإضافة إلى تركيز كافة الصلاحيات في يد رئاسة الجمهورية في تركيا، ووصفته بالـ “المتدهور”.
وأضافت ضمن تقريرها السنوي أنه بالرغم من أن تركيا ما تزال “شريكا أساسيا” للاتحاد الأوروبي، إلا أن مفاوضات انضمامها إليه تتزعز.
وذلك بسبب قرارات اتخذتها الحكومة التركية وكنات منافية لمصالح الاتحاد الأوربي.
وضمن إطار الهجمات التي تتعرض لها تركيا في الفترة الأخيرة،
طالب مرشح الرئاسة الأمريكة بايدن، ترامب وإدارته الضغط على تركيا للتراجع عن قرار إعادة افتتاح آيا صوفيا كمسجد.
ووصفه بالأفعال الاستفزازية.