علاج الحروق بجلد السمك .. تقنية فعّالة ومذهلة لشفاء الحروق

بعد أن أعلن مجموعة من العلماء في البرازيل عن أهمية وفوائد استخدام جلد السمك كـ علاج الحروق الجلدية البسيطة منها والخطيرة.

بدأ عدد من الأطباء في مشافي البرازيل باستخدام جلد السمك لـ علاج الحروق ، بعد ما تمت دراسة هذه التقنية من قبل علماء ومختصين وإثبات مدى فعاليتها.

دراسة عن علاج الحروق بجلد السمك

تستخدم هذه التقنية في الحالات الطارئة في حال كان هناك نقص في الأدوية التي تساعد في علاج الحروق.

وتصنف حروق الجلد في المرتبة الأولى كأصعب آلام الجسد التي يشعر بها الإنسان،

حيث ويقوم الأطباء عادةً بالإسراع في تغطية الجلد المحروق كخطوة أولى بغية حمايتها من الالتهاب أو الجفاف.

وفيما بعد، أشار مجموعة من العلماء بعد دراسات عدة، أنه عند استخدام جلد السمك كـ علاج الحروق سيعمل على تسريع عملية الشفاء،

وإعادة نمو الجلد المحروق بسرعة كبيرة ونتائج مرضية للمصاب كما من شأنها تخفيف الألم.

كما أشار مختصون أن سمك البلطي هو الأمثل والأنسب في هذا علاج الحروق، وذلك لطبيعته الرطبة والغنية بالكولاجين المشابه للبروتين المتواجد في جلد الأنسان.

وهذا مايجعل تفاعله مع جهاز مناعة المصاب سريع جدًا، وبالتالي سيزيد من سرعة التئام الجروج الناجمة عن الحروق،

إلى جانب توفره بكثرة وبأسعار رخيصة كما يعتبر أفضل بكثير من كريمات الحروق أو الضمادات الطبية.

حيث أكد العلماء والمختصون أن توفير بيئة رطبة وخالية من البكتيريا للجروح الناتجة عن الحروق سيضمن للمصاب الحصول على نتائج شفاء مذهلة.

وهذا مايجعل استخدام جلد السمك الحل الأمثل للمساعدة في نقل الكولاجين منها إلى الجلد المحروق إلى جانب البروتينات الضرورية التي تساهم في عملية الشفاء.

وبعد هذه الدراسات قام الأطباء في بعض المستشفيات في البرازيل بتطبيق تقنية علاج الحروق باستخدام جلد السمك على بعض المصابين.

كما تم تطبيقه أيضًا على أكثر من 300 مريض حول العالم.

وأكدوا أنهم حصلوا على نتائج مذهلة كان من شأنها تقليل الحاجة لـمسكنات الألم التي يحتاجها المصاب،

وتسريع عملية الشفاء.