fbpx
أخبار تركيا بالعربي

غازي عنتاب تسجّل هجمة مرتدة بأعداد الإصابات بفيروس كورونا!

ارتفعت أعداد الإصابات في ولاية غازي عنتاب بعد الحجر صحيًا على عدة مصابين بها.

في ظل إنخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا في عموم تركيا وإعلان وزارة الصحة عن بدء ارتفاع حالات الشفاء مقارنًة بالإصابات سجّلت ولاية غازي عنتاب هجمًة مرتدّة ضمن أرقام مخيفة للإصابات.

وتستمر ولاية غازي عنتاب بتفجير مفاجأت كبيرة لوزارة الصحة التركية لقيامها بحجر 40 منزلًا في عموم مناطقها بسبب تفشي العدوى بين الأهالي.

إلى ذلك، أعلن مكتب الصحة العامة في ولاية غازي عنتاب عن حجر تسعة منازل في 7 مناطق مختلفة تابعة لأربان Araban بالولاية بسبب إنتشار عدوى الفيروس فيهم.

المناطق التي تم تطبيق الحجر على تسعة منازل بها:

كوتشوكلو Küçüklü، وأوبير كارافايز Upper Karavaiz، وغوكتشي بايام Gökçepayam، وهيسار Hisar، وبيديلي Beydilli، وغيلين بوداي Gelinbuğday، ويشيلوفا Yeşilova.

بدورها، لصقت الشرطة التركية والسلطات المحلية لافتات تحذيرية عند مدخل كل منزل تم الحجر عليه، فضلًا عن اللافتات التي توزّعت في المناطق السبعة لتحذير وجود إصابات بالفيروس بها.

واتّخذت الفرق الطبية أيضًا إجراءات وقائية صارمة كان من بينها تطهير وتعقيم المناطق والمنازل بشكل مكثّف لحماية باقي الأهالي من انتقال العدوى لهم.

فيروس كورونا في نيزب

في سياق مشابه، استمرت غازي عنتاب بمفاجآتها لتعلن السلطات المحليّة اليوم عن فرض الحجر الصحي على ستة منازل أخرى بمنطقة نيزب التابعة للولاية.

وضمن تفاصيل أدق، تم الحجر على 30 شخص متوزعين في ستة منازل بعد ظهور نتائج إختبار الإصابة بالفيروس إيجابية لعدة أشخاص منهم.

وبحسب إحصائية جديدة نشرها قائم مقام الولاية فباتت المنازل المحجورة في عموم عنتاب 40 منزلًا يقطنهم 166 شخصًا.

اقرأ أيضًا بين الإصابة والبطالة.. كيف أصبح حال السوريين بسبب فيروس كورونا في تركيا؟

بات الجميع ينتظر رحمة ربه بعد أن قام فيروس كورونا بتخريب أوضاع السوريين المادية بشكل كبير بعيدًا عن مصائبه الصحية.

بحيث أثر هذا الوباء على حياة السوري في تركيا إلى أن بات يقول (يا ريتنا انصبنا ولا توقف شغلنا) بحكم أن أغلب العمال وأصحاب الشركات تضرروا بشكل كبير بسبب الإجراءات التي فرضتها وزارة الصحة التركية على الجميع ولكن كان السوري متضرر أكثر بسبب (غربته).

ووقف السوري هنا محتارًا ما بين العمل أو الإصابة، ولكن فضّل أن يصاب على أن يجلس في المنزل دون لا معيل ولا معين.

ولكن الدولة كانت من طرف الأتراك ولم تنظر للسوري الذي يقطن في بلدها الذي له يد بإرتفاع إقتصادها بشكل كبير.

بحيث التفتت الحكومة التركية على شعبها بمساعدتهم بمبالغ مالية ومعونات غذائية وتنظيفية بحكم أنها أصبحت شيء أساسي في حياة الجميع بسبب الفيروس.

أكمل القراءة..

بإمكانكم قراءة جميع المقالات الهامة في موقعنا عبر الضغط هنا

ونقوم بنشر جميع الأخبار الهامة والعاجلة المتعلقة بتركيا والسوريين على تطبيق التيلغرام على الهاتف والحاسوب، وبإمكانكم الإنضمام لمجموعتنا هناك عن طريق الضغط (((هنا))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *