fbpx
أخبار تركيا بالعربي

في مثل هذا اليوم ذكرى وفاة أحد أهم السلاطين العثمانيين السلطان عبد الحميد الثاني وذلك قبل 103 عام.

بعد 103 أعوام عادت اليوم إلى الأذهان ذكرى وفاة أحد أهم السلاطين العثمانيين السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله حيث كان السلطان الرابع والثلاثون في تاريخ الدولة العثمانية.

وكان السلطان عبد الحميد الثاني قد وصل إلى السلطنة بعد خلع شقيقه مراد الخامس وعمه السلطان عبد العزيز وكان ذلك بسعي من رجال الدولة لتأسيس نظام دستوري تحكم به الدولة العثمانية، وفعلاً بعد فترة قصيرة تم إقرار أول دستور في الدولة العثمانية وعرف باسم “القانون الأساسي”.

وكما كان للخليفة العثماني له العديد من المواقف فتارةً كان يسعى لإعادة رص الصف الإسلامي كما كان في سابق عهده فكان صاحب فكرة إعادة إحياء الوحدة الإسلامية وتارةً كان يحاول الوقوف في وجه الروس لدفع استكلابهم التاريخي عن أراضي المسلمين وتارةً كان يحاول الوقوف في وجه الخطر القادم من الغرب فقد كانت فترة تسلمه للحكم تمر بقلاقل ومخاطر كبيرة أدت في النهاية إلى إنهاء الخلافة العثمانية .

وأكثر ما كان يميز السلطان هو موقفه الذي ولم يتزحزح من القضية الفلسطينية فقال في إحدى كلماته ” لا أستطيع أن أتنازل عن شبر واحد من الأراضٍي المقدسة لأنها ليست ملكي، بل هي ملك شعبي، وقد قاتل اسلافي من أجل هذه الأرض و رووها بدمائهم”.

ولو أردنا سرد تاريخ السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لما وسعته عدة مقالات فقد ناضل وقاتل وحارب وحاول ولكن إرادة الله حالت دون استمرار هذه الدولة وحالت دون بقاء دولة يعزّ فيها الإسلام والمسلمين .