تجرد 6 أبناء سوريين من انسانيتهم وألقوا بوالدهم المصاب بسرطان الكولون في منتصف الطريق في ولاية أضنة التركية.
ليبقى الرجل المسكين الذي يبلغ من العمر 60 عاماً على أحد أرصفة الشوارع في المنطقة إلى أن يستضيفه أحد المواطنين الأتراك في منزله ويتكفل بالعناية به.
جاء الأب السوري “عقل الشهداء” إلى أضنة قبل 8 أشهر من مدينة حماة، للبقاء مع أبنائه الـ 6 وبدأ بتلقي العلاج في مستشفى هاتاي الحكومي.
وبحسب المعلومات الواردة قدم أحد أبنائه قبل ثلاثة أيام إلى حي باشاك في منطقة يريغير في أضنة التركية وترك والده على قارعة الطريق قائلاً: ” لم يعد بإمكاننا الاعتناء بك”.
وفي هذه الأثناء رأى المواطن التركي أحمد طاش الأب المسكين واستضافه في منزله وقدم له الرعاية الطبية، وناشد الجهات المعنية لمساعدته على العناية بهذا الرجل المسكين.
وذكر طاش لإحدى الصحف التركية أن الأب “عقيل الشهداء” يحتاج إلى الذهاب إلى أنطاكيا ثلاثة مرات في الشهر لمتابعة حالته الصحية وإكمال علاجه في المستشفى الحكومي في الولاية.
وقال: اصطحبت العم إلى أنطاكيا لإجراء معاينة له وحالته الصحية صعبة جداً ويحتاج للذهاب إلى أنطاكيا ثلاث مرات في الشهر أرجوا من المعنين مساعدتي في هذا الأمر، والله المستعان.
وأضاف أدعوا الله أن يعينني لمساعدة العم بتلقي علاجه والعناية به، وأناشد المعنيين بالأمر ووزارة الصحة التركية بتقديم العون لهذا العم المسكين.