fbpx

بعد سجن الأب وسفر الأم.. أشقاء سوريين ينتهي بهم المطاف في دار الأيتام ببورصة

بعد سجن الأب وسفر الأم.. أشقاء سوريين ينتهي بهم المطاف في دار الأيتام ببورصة

وضعت الجهات المختصة في الحكومة التركيةـ مساء يوم أمس الجمعة، أربعة أطفال سوريين في مؤسسة تابعة لوزارة الأسرة التركية بولاية بورصة.

وفي التفاصيل وبحسب ما تداولته وسائل الإعلام التركية والعربية فإن الشرطة التركية تلقت إتصالًا يوم أمس من عائلة تقول أن أحدهم أودع أربعة أشقاء سوريين تتراوح أعمارهم بين الـ 3 إلى الـ 11 عامًاـ مشيرًة إلى أنهم لديهم ثلاثة أطفال ولن بتمكنوا من رعابة الأطفال.

وبالنسبة لمعيل الأطفال فإن والدهم في السجن ووالدتهم لجئت إلى الهجرة لألمانيا ولهذا بقوا دون معيل، ولم تذكر الصحف الإعلامية أي تفاصيل حول أقاربهم من الدرجتين الثانية والثالثة.

وبعد تقديم العائلة للبلاغ هرعت فرق الشرطة لجلب الأطفال وتم إعلان حالة النفير في مديرية الأمن ببورصة لعل وعسى يتم إيجاد أحد أقربائهم.

وبدورهم قاموا رجال الشرطة بإطعام الأطفال الأربعة والإهتمام بهم إلى حين إنهاء الإجراءات التعلقة بنقلهم إلى مؤسسة الحماية التابعة لوزارة الأسرة والسياسات الإجتماعية.

بإمكانكم الإطلاع على المزيد من الأخبار والخدمات العامة عبر زيارة صفحتنا على الفيس بوك ( دليلك في عنتاب )
كما يمكنكم قراء جميع الأخبار الهامة عبر الضغط هنا

اقرأ أيضًا سيتم إعادة تفعيل الكملك للذين توقفت بطاقاتهم عن العمل في تركيا

قدّمت اللجنة السورية التركية طلبًا لدائرة الهجرة التركية ينص على إعادة تفعيل قيد بطاقات الحماية المؤقتة (الكملك) للأجانب الذين توقفت بطاقاتهم منذ مدة.

ووافقت دائرة الهجرة على الطلب بهدف عودة المساعدات للعائلات المستفيدة من خدمات كرت الهلال الأحمر التركي.

وفي وقت سابق، قامت دائرة الهجرة بإيقاف قيد قسم حاملي البطاقة المؤقتة لعدة أسباب لها أبعاد أمنية وقانونية وإدارية.

ومن أهم الأساب التي أدت لإيقاف كمالك الأشخاص هو أمر تحديث أماكن الإقامة الأصلية، وكان دائرة الهجرة قد طالبت في شهر كانون الأول من العام الماضس 2019 كافة السوريين بتحديث بياناتهم قبل حلول شهر آذار من العام الحالي 2020.

وخلال الطلب التي قدمت اللجنة أشارت أن التدابير والإحترازات الوقائية التي اتخذتها الحكومة التركية للحد من إنتشار فيروس كورونا وضعت عائق أمام أغلب السوريين في أمر إكمال أوراقهم.

وذلك تسبب لتلك الفئات بتجميد قيودهم بعد إنتهاء المهلة التي حددها الدولة سابقًا، والمعروف أن بعد إنتهاء المهلة يتوقف الكملك عن العمل وبالتالي تتوقف خدمات كرت الهلال الأحمر التركي.

أكمل القراءة..