أجرت سفينة Bilim-2 العديد من التحليلات ضمن نطاق مشروع نظام النمذجة المتكاملة لبحر مرمرة (MARMOD) الذي بدأ تنفيذه منذ عام 2017 بتنسيق من معهد METU للعلوم البحرية من قبل المديرية العامة لوزارة البيئة في EIA، وبدعم من مشروع مركز البنية التحتية الوطنية للبحوث البحرية DEKOSİM وبرنامج TÜBİTAK BİDEB للباحثين الرائدين.
يقوم العلماء في معهد METU للعلوم البحرية على متن سفينة Bilim-2 عبر جهاز CTD في معمل السفينة بتحليل العينات المأخوذة من 110 محطات مختلفة، بما في ذلك مضيق إسطنبول وجاناكالي.
ونتيجةً للتحاليل في بيانات التقرير تم جمع معلومات عن التلوث والملوحة ودرجة الحرارة والكلوروفيل والنباتات والعوالق الحيوانية والأكسجين وكمية الضوء وأسباب التعكر في بحر مرمرة.
صرح مساعد مدير معهد العلوم البحرية METU الدكتور “مصطفى يوجيل” لمراسل وكالة الأناضول الإخبارية عن أبحاثهم والنتائج التي توصلوا إليها. وذكر مساعد الدكتور “يوجيل” أنهم قاموا برحلات استكشافية خاصة في أشهر حزيران/يونيو و تموز/يوليو ، وقال إنهم عادوا إلى مرمرة في منتصف أيلول/سبتمبر بعد إنهاء هذه الحملة في منتصف تموز/يوليو.
وهذه هي المعلومات التي أدلى بها الدكتور “يوجيل”:
“لا تزال مشكلة الشوائب الزائدة من النيتروجين والفوسفور التي تسبب الصمغ في مرمرة مستمرة، وكنتيجة غير مباشرة لذلك، تستمر الإنتاجية البيولوجية الزائدة وما ينتج عنه من نقص الأكسجين في التدهور في السنوات الأخيرة.
بشكل عام في النظم البيئية البحرية، يصبح نقص الأكسجين أكثر حدة ويزداد مع نهاية الصيف، ولسوء الحظ نرى هذا في مرمرة الآن والتي وجدنا فيها انخفاضاً حاداً لمعدلات الأكسجين”.
مواضعي قد تهمك