fbpx

قبل دخول طفلك مرحلة رياض الأطفال عليكي اتباع هذه الارشادات الهامة

تعتبر رياض الأطفال مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلاً سليماً للالتحاق بالمرحلة الابتدائية.

وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة، حيث تتيح له الحرية التامة في ممارسة نشاطاته واكتشاف ذاته وقدراته وميوله وحتى مواهبه.

وبذلك فهي تسعى إلى مساعدة الطفل في اكتساب مهارات وخبرات جديدة، والتعود على الاعتماد على نفسه دون ذويه.

ويحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى التشجيع المستمر من ذويه أولًا، ومعلمات هذه الرياض من أجل تنمية حب العمل الفريقي لديهم،

وغرس روح التعاون والمشاركة الإيجابية، والاعتماد على النفس والثقة فيها، واكتساب الكثير من المهارات اللغوية والاجتماعية وتكوين الاتجاهات السليمة تجاه العملية التعليمية.

خطوات هامة تساعد في تهيئة طفلكِ لدخول مرحلة رياض الأطفال:

أولًا: التهيئة النفسية والتي تبدأ بتعويد الطفل بالانفصال التدريجي عن والديه لأوقات محددة،

مثل: الذهاب إلى بيت الجدّة بمفرده لعدة ساعات، كذلك التحدث مع الطفل عن رياض الأطفال وكيف ستكون حياة الطفل فيها.

ومن المفيد هنا القيام بزيارة للّروضة مع الطفل مسبقًا، والتجول بجميع مرافقها وتجربة اللعب فيها، والتعرف على الكادر التعليمي.

فمثل هذه الزيارة تساعد الطفل على كسر حاجز الخوف الذي قد يشعر فيه أول يوم له من أيام الروضة.

كذلك من الضروري اصطحاب الطفل لشراء مستلزمات الرّوضة وترك المجال له لحرية الاختيار.

كما أن للعب الإيهامي دور في تهيئة الطفل نفسيّا كأن تقوم الأم بمحاكاة دور المعلمة.

فمن خلال اللعب يتعلم الطفل آداب الاستئذان وطريقة الجلوس.

ثم بعد ذلك يمكن القيام بتبديل الأدوار بحيث تحاكي الأم موقف الطفل.

وقبل كل ذلك، يجب ألا ننسى أو نهمل تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ للطفل، والتخلي عن الساعات الطويلة التي يقضيها الطفل أمام التلفاز والأجهزة الإلكترونية.

ثانيًا: تدريب الطفل على بعض المهارات الأساسية،كحفظ بعض الحروف، والأشكال والألوان. وهناك العديد من الأنشطة التي تعمل على تنمية مهارتيّ التمييز البصري، والتمييز السمعي لدى الطفل،

وهي مهارات أساسية لإعداد الطفل للقراءة والكتابة.

مثل: تمكين الطفل من التمييز بين الألوان والأشكال والأحجام المختلفة، ومهارة التصنيف بتحديد أوجه الشبه والاختلاف بين الأشياء،

وتحديد الكلمة المختلفة بين مجموعة من الكلمات، ربط النقاط لتشكيل رسوم معينة،

والمتاهات، وتحديد الكلمات التي تبدأ بالحرف الذي يسمعه، وتحديد الكلمات المتشابهة في الصوت والنطق.

مع ضرورة الانتباه إلى أنه ومن خلال تخصيص وقت دوري للقراءة يوميًا سيصبح الطفل قادرا على إتقان مهارة الاستماع والنطق والقراءة أيضًا.

ثالثًا: تأهيل الطفل للتعليم النظامي وإكسابه المفاهيم والمهارت الخاصة بالتربية الدينية واللغة العربية والرياضيات والفنون والموسيقى والتربية الصحية والاجتماعية.

لقراءة جميع المقالات الهامة  في موقعنا عبر الضغط هنا.

نقوم بنشر جميع الأخبار الهامة والعاجلة المتعلقة بتركيا والسوريين على تطبيق التيلغرام  (((هنا)))