fbpx
أخبار تركيا بالعربي

ما هي الجمعة السوداء؟ ومتى ستبدأ تركيا بتخفيضاتها القوية على الألبسة؟

يوم لأكبر تخفيضات على مدار العام والمعروف بأسم الجمعة السوداء أو الجمعة البيضاء أو البلاك فرايدي وينتظره غالبية الناس على كوكب الأرض للحصول على منتجات بأقل من قيمتها السوقية.

للاطلاع على أقوى التخفيضات في تركيا التي تبدأ اليوم الجمعة وبعض منها مستمر 3 أيام في الجمعة البيضاء جمعنها في هذه المقال تخفيضات الجمعة البيضاء في تركيا 2021 على الكهربائيات والشاشات.

الجمعة السوداء في تركيا

ينتظر الكثير من الأشخاص في أغلب دول العالم وعلى وجه الخصوص أمريكا وأوروبا، موعد قدوم الجمعة السوداء التي تعطي فرص للكثيرون بشراء الألبسة من محال الماركات العالمية بسبب الخصومات الكبيرة التي تحدث حينها.

موعد الجمعة السوداء 2021 في تركيا

يصادف موعد الجمعة السوداء 2021 يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني في تركيا وفي جميع دول العالم المهتمة بالجمعة السوداء وتخفيضات الجمعة السوداء، وللاطلاع على العروض والتخفيضات الجمعة السوداء في تركيا لعام 2021 . وللاطلاع على أشهر المتاجر التركية التي تقوم بعمل تخفيضات في الجمعة السوداء في تركيا.

متى موعد الجمعة السوداء؟

تصادف الجمعة السوداء ثاني يوم بعد خميس عيد الشكر من كل عام، والمعروف عنه أن خميس عيد الشكر يكون آخر خميس في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، أي التخفيضات الكبيرة تصادف آخر جمعة من ذات الشهر.

وتصادف يوم الجمعة السوداء هذا العام تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي تعتبر اليوم الاسطوري المنتظر للمواطنين في تركيا وغالبية دول العالم.

تركيا تسابق الدول الأخرى بالجمعة السوداء

أطلقت تركيا هذه المرة فكرةً جميلة بمسابقتها لأغلب دول العالم في يوم الجمعة السوداء، بحيث جعلت الماركات التركية من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر “الشهر الأسود”.

وتم ذلك بتخفيضات قوية بدأتها شركات تركية كبيرة اليوم المصادف لـ 6 تشرين، وستتبعها شركات أخرى بتخفيضاتها في تواريخ 9-10-11-12 تشرين الثاني، والباقيات في 27 تشرين.

لماذا سمّيت بالجمعة السوداء؟

تعدّدت القصص والمحاور التي رويت على سبب تسمية اليوم التالي بعيد الشكر بـ “الجمعة السوداء”، بعضها كان منطقيًا والآخر كان بغيضًا.

القصة الأولى:

تعلّق اسم الجمعة بإنهيار سوق الذهب في أمريكا بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر من العام 1869، وحينها تعمّد (جاي غولد، وجيم فيسك) وهما من أصحاب المال ذو السمعة السيئة أن يقوموا بشراء كميات كبيرة من ذهب أمريكا بغية رفع الأسعار لدرجة عالية وبالتالي تحقيق أرباح كبيرة.

ولكن في تلك الجمعة التي أقدم الرجلان على شراء الذهب فيها انكشفت المؤامرة ووقعت البورصة في قاع الإنهيار، مما أدى لإفلاس الكثير من التجار.

القصة الثانية:

وبعد رواية القصة الأولى، بالطبع توجد أخرى وهي التي تعتبر منطقية أكثر، والتي يفضل التجار تصدقيها عن الأخريات.

بحيث بعد أن باع التجار بالتجزئة بخسارة كبيرة (البيع في الأحمر) تحول البيع بعدها للربح أي (البيع بالأسود) في اليوم الثاني بعد عيد الشكر.

وحينها بدأ التجار بتصفيات السلع المعروضة لديهم ضمن خصومات كبيرة لا تصدق، وعلى الرغم من طرح القصة وتصديق البعض لها ولكن الأطراف الأخرى تستبعد تسمية الجمعة بـ السوداء لهذا السبب.

الرواية الثالثة:

ضمن زحم القصص والروايات لا بد من وجود قصص سيئة، بحيث يعتقد البعض أن أصل الإسم يرجع لثمانينات القرن التاسع عشر في جنوب أمريكا.

وذلك حينما كان مالكوا العبيد يقومون ببيع الأشخاص في أسعار منخضة أي بـ (تخفيضات) في اليوم التالي من عيد الشكر.

ولكن هذه القصة أثارت غضب الكثيرين من الأشخاص حول العالم ويعتقد الأغلبية أنها عار على الصحة.

الرواية الرابعة والأخيرة:

وتعود آخر قصة لخمسينيات القرن السابق حينما قامت الشرطة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية بوصف الفوضى التي تأتي بعد عيد الشكر بـ (الكبيرة).

وتحدث فوضى من أيام القرن الماضي بعد العيد بسبب تدفق الكثير من المشترين والسياح على شوارع المدن والبلدات بسبب قدوم مباراة كرة القدم الأمريكية التي تصادف آخر سبت من شهر تشرين الثاني كل عام.

ونكمل الرواية، في عام 1961 اقترحت المتاجر في الولاية تغيير الصورة السيئة لتدفق الناس ولهذا أطلقت على يوم الجمعة بـ “الجمعة الكبيرة” ولكن جميع محاولاتها باءت في الفشل.